%C2%A0%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9%20%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%20%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3 - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني

 ندوة حوارية في فاتح المدرس

جولاني – 27\11\2006

عقدت مساء اليوم في مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة ندوة حوارية حول معرض الفنان التشكيلي الجولاني الشاب أكرم الحلبي. وكان المركز قد افتتح يوم السبت الماضي معرض الفنان حلبي الذي يستمر حتى 10\12\2006. وحضر ندوة اليوم فنانين تشكيليين من الجولان وعدد من المواطنين المهتمين بالفن.

وقد تحدث الفنان أكرم حلبي عن المعرض قائلاً: "اللوحات المعروضة هنا هي مشروع التخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق العام الماضي، وهي تأتي جميعاً تحت عنوان عريض هو <<التشنج وحالة التوتر>>. المشروع مبني على مجموعة لوحات قديمة تم تنفيذها أثناء الفترة الدراسية. خلال العمل كان لكل لوحة فكرتها الخاصة، فجاءت اللوحات مختلفة مع الحفاظ على العنوان الكبير. اللوحات تحمل مشاعري وأحاسيسي خلال الست سنوات التي سبقت العام 2005. وهي قد تحمل تناقضات جمعت في لوحة واحدة للتعبير عن الحالة الطبيعية للحياة التي نعيشها.

أشكالٌ توحي بأنها مصنوعة من قطع... تتوحّد لتبني شكلاً ما... تفقد معناها الفردي، وتصبح ذات معنى كليّ.
أحاول البحث عن معنى كليٍّ من خلال ارتجالات الأشكال... وأومن بأنها ستقول شيئاً.
أحياناً، تطرح فكرة جديدة، ربما... أو هذياناً ما... أو صيغةً جديدةً لفكرةٍ ما...
أحياناً تحكي بشكلٍ قصصيٍّ... أسطوريٍّ... أو تتحول لمشهدٍ مسرحيٍ مباشر.
أحياناً توحي باللامعنى... أي (شكل مجرد)، ولكن تحمل طاقةً جديدةً ذات طابعٍ تشكيكيٍّ، تقلب لي كل الموازين.
فأعود من جديد محاولاً تدمير كل الصيغ، متبنياً بعضها أو جزءاً منها.
بشكل أساسي أحاول تدمير صفة الشكل، باحثاً عن صفة جديدة لشكل يخلق لي معنىً غير متوقع...
عندها تصطدم الخطوط العضوية اللّينة التي توحي لي بأشكال من خلق الطبيعة، بخطوط ميكانيكية.. ومكنيّة.. بلاستيكية صنعها الإنسان!
هذا ولمحاولة التوليف بين تناقضات من الصعب التوقّع بأنها وُجدت لتتزاوج... تصطدم لتصرخ!!!
عندها الأسئلة لا تنتهي... والتشكيك يخلق طاقة تستحق أن نعيش من أجلها...!!".

وفي الندوة تحدث الفنان الجولاني حسن خاطر فقال: "نجح الفنان في أن يدخلنا إلى حالة قلق مستمر من خلال لوحاته، وحرك بداخلنا مشاعر قوية جعلتنا حقيقة في حالة من القلق. استخدم الفنان مفردات بسيطة جداً في العمل التشكيلي بطريقة تخدم الفكرة وكانت ناجحة جداً ولكنها أتت قليلاً على حساب اللون التشكيلي. ومع هذا فغني أعتقد بأن ذلك مبرر نظراً لحالة القلق".

 نبذة عن حياة الفنان:

_ مواليد مجدل شمس (الجولان السوري المحتل) 1981.

   _ درس الرسم والتصوير من خلال دورات الفن التشكيلي في "بيت الفن" 1997-1999.

   _ خريج كلية الفنون الجميلة – قسم التصوير / دمشق 2005.

   _ عضو مؤسس في "مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة".

 

   المشاركات:

    * معرض خريجي بيت الفن/ مجدل شمس 1999.

   * شارك ضمن ورشة عمل في دارة الفنون "مؤسسة خالد شومان" باشراف مروان قصاب باشي/ عمان – الأردن 2003.

   * شارك ضمن ورشة عمل في صالة مصطفى علي/ دمشق 2005.

   * معرض خريجي كلية الفنون الجميلة/ المركز الثقافي الفرنسي – دمشق 2006.

   * معرض مشترك في صالة دار المدى – دمشق 2006.

   * معرض الشباب – صالة الرواق / دمشق 2006.

   * معرض مشترك في صالة الخانجي – حلب 2006.

انظر:   - مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة